دواعي الشوق شعر/ فؤاد زاديكى
دواعي الشوق شعر/ فؤاد زاديكى لِشَوقِ المرءِ يومًا اجتماعُ ... كعشقِ الشمسِ يكسوهُ الشُّعاعُ ففي نفسِ الأماني مُعطَياتٌ ... على أبعادِها زادَ اتّساعُ يفيضُ الشوقُ بالقلبِ اعتمالًا ... يَفي الإحساسَ و الضغطُ ارتفاعُ نداءٌ مُوجِعٌ يبقى دَفينًا ... فلا يَثني خشوعٌ و اتّضاعُ يسوقُ الأمرَ إعرابٌ صريحٌ ... عَنِ المخزونِ و الدَّفقُ اندفاعُ شعورٌ ليس يخفى, ليس يَفنى ... يشاءُ الوصلَ كي يُطوى الوَداعُ ضجيجٌ لانفعالٍ و انحباسٌ ... لِما بالنّفسِ لا يبدو انقطاعُ إلى أن تلتقي نفسٌ بنفسٍ ... يُزاحُ الهمُّ و الخوفُ انقشاعُ. دواعي ما بأشواقٍ نراها ... تخوضُ البحرَ و البحرُ انصياعُ عَرَفناها انطلاقًا لا يُجارى ... و تعبيرًا تَبَنّاهُ اليَراعُ. |
الساعة الآن 05:28 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke