سُلطَةُ الطُّغيانِ الشاعر السوري فؤاد زاديكى
سُلطَةُ الطُّغيانِ الشاعر السوري فؤاد زاديكى أصداءُ صوتِ الحقِّ في عَلْيَاءٍ ... مهما تَمَادَتْ سُلطَةُ الطُّغيَانِ هذا سِجِلٌ شاهِدٌ لا يَفْنَى ... مِنْ بَدْءِ هذا الكونِ والأزمَانِ مهما أراد الذّلُّ يَسْعَى قَهْرًا ... مُسْتَهْدِفًا كَينُونَةَ الإنسَانِ بِالطَّعنِ, بِالإذلالِ واسْتِبْدَادٍ ...يسوقُ الخَلْقَ للإذْعَانِ ما مَنطِقٌ في شأنِهِ, ما عَدلٌ ... تَخْتَلُّ فيهِ كَفَّتَا مِيزَانِ الشَّرُّ بِالإنسانِ مُنْذُ البَدْءِ ... في كُلِّ حينٍ, ليسَ في أحيَانِ ما حُكْمُ هذا الظُّلمِ مِنْ طُغيَانٍ ... واللهُ شادَ العدلَ بِالإحسَانِ يا أيُّها البَاغي أمَا مِنْ خَوفٍ ... في مَوقِفٍ مِنْ ربِّكَ الدَّيَّانِ؟ ما الجاهُ يُغْنِي لا ولا أموالٌ ... سُلطانُ مالٍ ليسَ بِالسُّلْطَانِ فالظُّلمُ قَهْرُ النّاسِ بِاسْتِعلَاءٍ ... مَجْرَاهُ بحرُ الهَمِّ والأحزَانِ. |
الساعة الآن 09:16 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke