مشوارُ الشّوق. شعر: فؤاد زاديكه
مشوارُ الشّوق بحرُكِ الأنثى, و في بحرٍ غريقُ. هذه الخلجانُ آفاقٌ تضيقُ سالكٌ دربي, أمِ الإخفاقُ فيهِ؟ ذلكمْ بحرٌ, و قد عزّ الطريقُ. بحرُكِ الأنثى, و لن يدري هواكِ أو خفاياهُ سوى القلبُ الرقيقُ. أحرفي انساقتْ شراعاً ليس تدري أين قد يمضي بها الموجُ العشيقُ موعدٌ و القلبُ في سَيرٍ إليهِ. زحمةُ الأهوالِ هل يوماً تفيقُ؟ ها أنا أبحرتُ في عمقِ الأماني هائماً, و الشّوقُ مشوارٌ عتيقُ. روعةُ الخِلجانِ, إذ تُوحي بشعرٍ مِنْ هوى الأنثى, عسى يُطفا الحريقُ. هذا إحساسي و قد عبّرتُ عنه. إنّه عشقٌ, و قد لامَ الصّديقُ. |
الساعة الآن 05:45 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke