رحيل الفنان لوسيان فرويد,,,,
 

أغنّي كي يصيرَ الكونُ ثَرّا
أغنّي كي يعيشَ المرءُ حُرّا
غنائي أحرفٌ فاضتْ شعوراً
و شعراً حقّقَ الإبداعَ شِعرا
بعثتُ في جمالِ الوردِ سحراً
فباحَ السّحرُ إغراءً و سِرّا
تهادى الوقعُ مِنْ عشقي ليفضي
بما الإبداعُ قد صفاهُ سِحرا
و شئتُ البوحَ يسعى سعيَ حُرٍّ
إلى الإفصاحِ عمّا فيهِ جَهرا.
أغنّي فالغناءُ الحلوُ يُعطي
حياةَ الناسِ إسعاداً و بِشْرا
أغنّي في سلامٍ للسّلامِ
نبذتُ العنفَ و القهرَ المُضِرَّ
أغنّي كي ينامَ الطفلُ يوماً
سعيداً هانئاً قلباً و صدرا
أغنّي كي يهلَّ الخيرُ خيراً
و ينأى الشرُّ لا يأتينا شرّا
أغنّي فالغناءُ العذبُ طِبٌّ
لما في النفسِ ما يؤذيها ضَرَّ.
غناءُ الحبِّ في نجواهُ بُشرى
لروحِ الحقِّ، فلتهواهُ عُمرا
صنعتُ مِنْه أوتاري لتبقى
إلى ما شاء ربّي، عشتُ صبرا
صنوفُ العبءِ و الأهوالِ ليستْ
لتبقى في بقاء تحيا دهرا
صبرتُ و انتشيتُ من غنائي
و عشتُ للسلامِ الُحرِّ عُمرا.
أغنّي كي يعيشَ الحبُّ فينا
شعوراً طيّباً يزدادُ صَهْرا
أغنّي للهواءِ الطلقِ حُبّاً
أغنّي كي يفوحَ الوردُ عِطرا
أغنّي كي يعيشَ الكونُ أمناً
و يصفو الوزنُ إيقاعاً و شِعرا.

أعجبك هذا؟ أنشر الخبر