|
بُوحي بسرّ. شعر: فؤاد زاديكه
بُوحي بسرّ أنثى الأماني، هل لكِ أسرارُ تخفينها عنّا، بها أوزارُ؟ أصررتُ أن أسعى إلى الأغوارِ فاستوقفَ الإصرارَ ما أعذارُ. بُوحي ببعضٍ منها، فالأسرارُ إنْ جالستْ أشواقَناَ، تحتارُ بُوحي، أزيلي بعضَ لَبسٍ عنك هذا عسيرٌ، ضاعتِ الأخبارُ إنّي مُحِبٌّ، و المُحِبُّ الغيرَ لا تختفي مِن حبِّه الآثارُ. بُوحي، عسى ما فيكِ مِنْ أحزانٍ، تمضي، و يُجلى الهمُّ والإعسارُ إنّي أمينٌ في احتواءِ السرِّ، في حِفظِهِ صَوناً، فلا أخطارُ. قالوا لِحِفظِ السرِّ مِنّا بئرٌ. لا بئرَ عندي، إنّما آبارُ! بُوحي، فقولي ما الذي يؤذيكِ؟ قالتْ: رجالٌ، كلُّهم أشرارُ ليستْ لديهم خِشيةٌ مِنْ ربٍّ، فالطبعُ سوءٌ، قيصرٌ غَدّارُ إنّي كأنثى، حيلتي لا تقوى، و الحالُ مِنْ أمري، له قهّارُ. أسعى بضعفي، أشعرُ الإحباطَ ماذا يفيدُ الكشفُ و الإنذارُ؟ قلْ لي: ستبقى هكذا الأوضاعُ؟ إنْ ظلَّ وضعي هكذا، أنهارُ. |
الأستاذ فؤاد المحترم تحية طيبة شعر ممشوق القوام انهال علينا كشلال يا لروعة الأبيات وجمال الكلمات التي اغدقنا بها لك تحياتي . نبيل |
اقتباس:
|
| الساعة الآن 03:13 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke