|
قصيدة للشاعر الأب جوزيف ايليا و محاكاتي لها
قرأت اليوم في صفحة ابن الخال الشاعر الرقيق أبونا جوزيف ايليا هذه القصيدة, و هو يُعلنُ فيها عن حالته الصّحيّة, فأحزنني النّص سواءً أكان واقعيًا أم رمزيًّا, فأبونا المحبّ جوزيف ايليا, إنسان مسالمٌ و محبٌّ, و قد يُصاب كلّ إنسانٍ في هذه الحياة بأمر ما يُعَكّرُ صفوَ حياته, أرجو له الشّفاء العاجل إن كان فعلًا مريضًا, و له منّي هذه الأبيات الشّعرية مُحاكاةً لقصيدته, متمنيًّا منه قبولها, و له منّي كلّ تحيّة احترام و تقدير. شَكوى مريض ------ أنا في الفراشِ مريضُ وبيَ الجناحُ مَهِيْضُ ومشتَّتٌ ذهني ولا شدوٌ وليس قريضُ الخبزُ مُرٌّ في فمي والماءُ فيهِ بغيضُ لكأنّني في ظلمةٍ منّي يفِرُّ وميضُ والجمرُ طائرُهُ على رأسي أراهُ يبيضُ لا أشتهي ما يُشتهى والعزمُ فيَّ جَهِيضُ أهوي ويدعوني إلى ما لا أشاءُ حضيضُ صوتي بلا صوتٍ وما يومًا رفعتُ خفيضُ وقواربي مثقوبةٌ ولها المحيطُ عريضُ فالسُّقْمُ طردُ فراشةٍ ولرقصةٍ تقويضُ يا ليتَ ترجِعُ صحّتي فبها الحياةُ تفيضُ ولْينْتَهِ المرضُ الّذي هو للكمالِ نقيضُ الشاعر جوزيف ايليّا قُمْ بالسّلامَةِ الشاعر السوري فؤاد زاديكى قُمْ بالسّلامةِ يا أبِي إنّ الحياةَ نُهُوضُ وَاطلِقْ شُعورَكَ فاعِلًا إذ قُلْتَ أنتَ مَرِيضُ أرجو لقلبِكَ صحّةً كي يُستعادَ قَرِيضُ فالسُّقمُ ليسَ لِمِثْلِكُمْ لا سُوءَ مِنْكَ يَغِيضُ أنتَ المحبّةُ روحُها و الجُودُ حينَ يَفِيضُ لا. لا تَقُلْ ذا مُحزنٌ فَالجَهدُ مِنْكَ مَهِيضُ صَلَّيتُ مِلءَ محبّتي فعسى يَعُودُ وَمِيضُ أعطيتَ فكرَكَ طاقةً و الخَطُّ ذاكَ عَرِيضُ يَشْفِيكَ مَنْ بِجلالِهِ وَ يدٍ هِيَ التّفوِيضُ حتّى يُريحَكَ مِنْ أذى. هذا الدّخِيلُ بَغِيضُ. |
| الساعة الآن 03:02 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke