|
الكلّ يسألُ. شعر: فؤاد زاديكه
الكلُّ يسألُ في بحرِ هذا الكونِ في أحشائهِ في عمقِ هذا السرّ من أرجائهِ يأتي سؤالٌ حائرٌ يختالُ في إغرائهِ فالكلُّ يسألُ مَنْ أنا؟ ويروح في إغفائهِ! يفترّ ثغرُ الكونِ في وعيٍ على إيمائهِ مَنْ قد تكونُ؟ يجيبكَ! و الوعدُ في إحيائهِ يأتي انتقاءَ جوابهِ منْ محتوى أشيائهِ. تمضي معاني جمّةٌ يختارُ من إمضائهِ ما فيهِ تبدو حيرةٌ أخرى على أشلائهِ! فالأرضُ والإعصارُ و الأشجارُ من أنوائهِ و الشّمسُ و الأفلاكُ و الأقمارُ من أجزائهِ لكنّ حزني وحدَهُ لا يبدو من أهوائهِ أحيا وحيداً عابراً في مُقتضى إغرائهِ أغفو على إيحائهِ أهفو إلى إنشائهِ مَنْ قد أكونُ؟ سألتُهُ و ارتبتُ من آرائهِ مِنْ مُبْتَدى أحوالهِ حتّى مَلاقي يائهِ. لم أنتفعْ من ردّهِ أبقاني في أرزائهِ! |
في بحرِ هذا الكونِ في أحشائهِ في عمقِ هذا السرّ من أرجائهِ يأتي سؤالٌ حائرٌ يختالُ في إغرائهِ فالكلُّ يسألُ مَنْ أنا؟ فعلا يا ابو نبيل ،،من انا وماذا اريد؟؟ اسئلة نسألها احيانا ولا نجد اجوبة عليها تشكر يا غالي على روعة المشاعر والتعبير محبتي |
كالعادة فإن مرورك مميّز يا أختاه باركك الرب وقوّاك
|
| الساعة الآن 07:35 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke