|
من غوايات انثى
شبقي هو الوصل هذا الليلة والقلب ذئبي التصور نهشت انثاه كل الهواجس لتعوي كل الخطايا ليكون مصدرها ،سكت الكلام لينتصب البوح جنونا فوق اعمدة الغواية مصدرا رعشات نزق صاعد، كان انتشاء الياسمين من كل اوطان انثاه حصد الف زهرة من اقصى كهوف القداسة الاولى لنساء رسومات القبلة الاولى على حائط المبكى ان كان نهديها .
يسكنها عويل الاجتياح حين تمر كل اصابعه لتزهر ثورة شبق تنتفض كل اجزائه واجزائها، في مولد ربيع جديد للشهوة الاولى منذ خروج الانثى صرخة اه من جسد الرجل، ومنذ ابتلاع نهدها تفاحة الخطيئة واعلان ولوج ناره . |
اقتباس:
اقتباس:
|
كان انتشاء الياسمين من كل اوطان انثاه حصد الف زهرة من اقصى كهوف القداسة الاولى لنساء رسومات القبلة الاولى على حائط المبكى ان كان نهديها
تصوراتك هامت على الأسطر فقبلتها بمحبة وتلون هذا الحب ليعطينا جمالا منقطع النظير ... أهيم حبا بقراءة ماتكتبين ياغاليتنا المتألقة أولغا شكرا لك . |
قبس من حنين لحدائق الانثى الاخيرة ليكون زهرة في ارضها لتشتمه كل ليلة قلب الوجع كان شهوة والانثى تسير نحو احساس القمر المكتمل حين كان نهديها وتدغدغها انوار تاتي من شبق اللحظة ومن زرع يديه لتحتل كل مسامها ، اخرجت من قلبها الف غواية وسقته حكمة الزمن الاخير كان لسانها طائرها الناري اليه ، وهو يتسرب نحو كله ليصنع اسطورة الرجل الناري والتنين الاخير وهو ينفث جنون الشهوة رعشة موت ،كان سماء تمطرها قبلا ماء ونار،كالمالح في عرقه كان شهيا وجميلا ككسرة خبز، في ليل جائع يدفىء كل كواكب انثاه الباردة .
|
اقتباس:
|
ركب خيل النشوة استباح شوقها صهيلا ،اعتلى اكبر موجة كانت جسدها الممتد امامه لجسر للذة، كان يدرك ان ما بينهما شعرة شبق تنقطع احيانا لتلقي بكليهما في جحيم الاخر ، فينسج من صوتها اهات شبقية تشبه الانثى الميرلوزين وهي تصرخ لتخيف كل الملائكة الرابضة بداخله، لتفزع الى ابعد نقطة يكبلها بوح الجحيم، فتنبعث من تشابكهما اغصان خجولة تمسك طرف ثوب الانثى لتهبها عراء وبردا لا يوقف زحف جليده الا انعتاق جميلها شوقا وحنينا اليها، ليعبث بكل قداستها ليبدو الكون حتى العقل مدنس ،يتكوران كتفاحة ادم ليبلع كلاهما الاخر شهوة وارتجافا، يعلن زلزلة الكون الاخيرة، لتتحد كل القارات في عرس النزق الاكبر.
وردي هو المدى ، والشوق جوري من عواءهما انبثق الف جنون للحكاية ،ادركا ان هناك ربما شيئا ما يستحق الانطفاء، ربما؟ |
اقتباس:
|
تهاوت عند اول نقطة نشوة رسمها على بطنها لتتسع كل بؤر الانتفاضة العشقية رعشة قادمة ،مثل بها كجثة عدو ليوزع كل جزء منها اشتياقا لبوحه ، كلما ادرك كم هو قادر على الغوص بين قاراتها زرع نفسه خنجرا صدئا ليجعل الالم اكثر سرمدية و الما نزع عنها كل اغطية من كذب واغطية من وقار ليكون مجونهما القاعدة الوحيدة لاحتساب الزمن .
|
العزيزة أولغا المحترمة
تحية طيبة وبعد مشكورة من أعماق قلبي على ما تقدمينة من روائع تُقرأ فعلاً من قبلنا أكثر من مرة رائعة رائعة لك الف تحية . نبيل |
| الساعة الآن 09:10 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke