إليكَ أيّها القلبُ. شعر: فؤاد زاديكه
إليكَ أيّها القلبُ إليكَ أيّها القلبُ الذي في الحبِّ تحتارُ جميلَ النصحِ آتيهِ و أنتَ الحرُّ تختارُ أشاءُ العونَ كي تقوى فأخشى منك ينهارُ رجاءٌ فالهوى بحرٌ و موجٌ منهُ غدّارُ. إذا غامرتَ إبحاراً و نادى منكَ إصرارُ جميلٌ أنْ تعي دوراً و نهجاً يأتي بحّارُ و إلاّ غرّكَ الموجُ و ألوى العزمَ إعسارُ. سبيلُ الحبِّ أشواقٌ و بَوحُ العينِ إنذارُ و خفقُ القلبِ في نبضٍ له وقعٌ و آثارُ فحاولْ أن تعي الدربَ و تصفو منكَ أفكارُ فكونُ الحبِّ مشحونٌ بما تأتيهِ أعذارُ و ما في عهدهِ خطّتْ لصَونِ الذكرِ أسفارُ شعورُ الحبِّ خلاّقٌ تطوفُ فيه أشعارُ و إيناسٌ و أحلامٌ و أوهامٌ و أسرارُ. إليكَ النصحَ يا قلبي عسى لا تحرقُ النّارُ لك نجوى أمانيكَ يصيبُ العقلَ دوّارُ! |
إليكَ أيّها القلبُ الذي في الحبِّ تحتارُ جميلَ النصحِ آتيهِ و أنتَ الحرُّ تختارُ أشاءُ العونَ كي تقوى فأخشى منك ينهارُ رجاءٌ فالهوى بحرٌ و موجٌ منهُ غدّارُ. يغامرني الفرح وأنا أقرأ كلمات الفرح في أبياتك الشعرية الجميلة بوركت شاعرا معطاء يا أبو نبيل ... |
اقتباس:
|
الساعة الآن 04:03 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke