|
تعالوا معي نتخيل أنفسنا !!!
تعالوا معي نتخيل أنفسنا !!! هل تخيلنا أننا نعيش في بيت زجاجي !! لنعش لحظــة تخيل لنتخيل يوم واحد فقط ..وهنا لا أطلب الكثير فقط يوم واحد ونحن نعيش في بيت من الزجاج !! لنتخيــل أنفسنا نعيش في بيت زجاجي واسع وجميل الكل يرانا منه .. نعم هو بيت جميل ولكنه بيت زجاجي وشفاف هل تخيلنا الآن ؟ إذا لنكمل بيت يرانا منه القريب والبعيد .. ماذا سنفعل وكيف سنعيش ؟ كيف ستكون خطواتنا ؟ من المؤكد أن تكون تحركاتنا دقيقة جدا ..نمشي بإتزان وبدقة متناهية .. سنتخذ أقصى وأبعد الأمكان في هذا المنزل حتى لا ترى عن قرب ..سنكون خائفين ووجلين من أي خطأ نرتكبه .. وخوفا من أن يلاحظ الناس أخطائنا وخوفا من تسرب أخبارنا في الحي الذي نسكن فيه سنصلي جميع صلواتنا ..حتى لا يقال فلان لا يصلي وسنؤدي جميع واجباتنا بل سنزيد عليها حتى الطعام سنتقاسم جيراننا به ..حتى يقال فلان كريم بعد أن كنا بخلاء .. سنتمنى انقضاء النهار ..فالثانية بالنسبة لنا أصبحت كالساعة فلــن نعيش هذا اليوم مرتاحين سنكون قلقين وأي قلق ننتنظر قدوم الليل حتى تعود لنا السكينة والراحة فقد كان هذا اليوم حقا متعب عجبي أن نفعل كل هذا خوفا من الناس أهنا وفي هذا البيت قد يغفل الناس عن بعض حركاتنا وبعض أخطائنا وزلاتنا فلن يحاسبنا الناس على تلك الأخطاء ..فلماذا كل هذا الخوف من البشر... هل لم نعد نخاف من الله ؟؟؟ هل نستنا بأن الله هو من يجب إرضاءه أولا ؟؟؟ فلنعلم جميعا بأن الله هو من يحاسبنا على أعمالنا هناك يوم لا ينفع مال ولا بنون ..هناك حيث المصير ..حيث الجنة والنار من منا لا يتمنى دخول الجنة .. فعند سؤال أي شخص ماذا تتمنى ؟..يقول أتمنى الجنة نتمنى ولكن هل أعمالنا تخولنا لدخول الجنة وهل عملنا لها ؟؟ أيها المؤمنين الله يعلم مابداخلنا وبضمائرنا يجب أن نعرف هذا جيدا ومافي صدورنا من خير وشر .. والآن وبعد أن عادت لنا الطمأنينة وأنتهي هذا اليوم بسلام عذرا جعلت أنفسنا نعيش في بيت زجاجي لعل وعسى أن تصحى قلوبنا وضمائرنا من غفلتها .. وكي نحاسب أنفسنا على كل عمل نقوم به غير مرغوب من قبل الله لأنه هو الوحيد الذي سيحاسبنا على أعمالنا وتصرفاتنا فلنسعى لإداء صلاتنا وواجباتنا لأن هناك حيث الجنة والنار .. فلا ننتظر من الناس مديحا لأن هذا ليس مهما مايمهنا هو إرضاء الله بأعمالنا بتصرفاتنا بخوفنا منه بطاعته لأن عين الله تلاحقنا أينما ذهبنا وأينما كنا .. فلنكن دائما حكماء ويقظين على أنفسنا كي ننال رضى الله أولا وبعدها رضى الناس .. منقول ومعدل |
اقتباس:
|
حقا يا هذا موضوع جميل وحساس.معظم البشر يخافون من الانسان الآخر اي الجار والقريب والغريب والصديق ويحاولون دائما اعطاء صورة غير واقعية وحقيقية عن ذاتهم خوفهم من الفضائح والفشل وكشف عورتهم، بينما ننسى في كثير من الأحيان مخافة الرب وباننا امامه عراة ومكشوفين فهو يرانا على حقيقتنا ونحن نتجاهل ذلك باقناع انفسنا بان طريقنا اليه لا تزال طويلة لكنها ربما تنتهي في اية لحظة كانت. نعم عندما نتخيل انفسنا في هذا البيت الزجاجي الحساس نرى جدرانه تتصدع بسرعة وسطحه يسقط بلا هوادة على رؤوسنا ليفتح اعيننا لرؤية الحق وانكار الباطل.
|
فعلا يا أخي الياس لو حاولنا إظهار جميع سلوكياتنا الخاطئة أمام الناس لخجلنا على أنفسنا من فعل ذلك، لكن و على الرغم من معرفتنا الأكيدة أن الرب يرى كل تصرفاتنا و يعرف الذي في خبايا نفوسنا و ضمائرنا و أفكارنا/ فإننا /أي كثيرين منا يخافون غضب الناس أكثر من خوفهم من غضب الرب. إنه الضلال و الجهل و الابتعاد عن روح الرب و عدم ممارسة الحياة الفاضلة كما أرادها لنا الخير الأعظم و الذي هو رب المجد. شكرا لك يا غالي على ذا الموضوع المهم و الجميل. فعلا أخي فؤاد كلنا نعرف هذا الشيء جيدا وهذا الخطأ الفادح الذي نمارسه في كل ثانيه في حياتنا ورغم هذا لانفيق ونشعر ونحس بأننا مهملين الأهم في حياتنا وهو الخير والطريق القويم ... لذا موضوعي جاء معمما لي أولا ولكل من يقرءه ثانيا كي نعي ولو القليل ونصلح الأخطاء التي نستطيع تصليحها في حياتنا بما هو أفضل ... تشكر يالغالي لمداخلتك الرائعه تقديري ومحبتي ألياس |
حقا يا هذا موضوع جميل وحساس.معظم البشر يخافون من الانسان الآخر اي الجار والقريب والغريب والصديق ويحاولون دائما اعطاء صورة غير واقعية وحقيقية عن ذاتهم خوفهم من الفضائح والفشل وكشف عورتهم، بينما ننسى في كثير من الأحيان مخافة الرب وباننا امامه عراة ومكشوفين فهو يرانا على حقيقتنا ونحن نتجاهل ذلك باقناع انفسنا بان طريقنا اليه لا تزال طويلة لكنها ربما تنتهي في اية لحظة كانت. نعم عندما نتخيل انفسنا في هذا البيت الزجاجي الحساس نرى جدرانه تتصدع بسرعة وسطحه يسقط بلا هوادة على رؤوسنا ليفتح اعيننا لرؤية الحق وانكار الباطل. فعلا أخي فهمي إنه موضوع حساس ودقيق ومشكلة عصرنا هذا .. تلك المشكله التي نعيشها يوميا ونحن في قلق فقط لإرضاء الناس من أجل أن نحصل على كلمة إطراء واحده ناسيين ما هو الأهم والضروري في حياتنا ألا وهو الله لأنه هو من يحاسبنا على أخطاءنا وليسوا هؤلاء اللذين يلقون علينا كلمات الإطراء والمجاملة التي لاجدوى منها .. وموضوعي اليوم جاء من أجل أجلس أنا أولا في بيت الزجاج هذا وثانيا كل من يقرء هذا الموضوع كي نشعر ونحس ولو القليل بالأخطاء التي نرتكبها في حق نفوسنا أولا وفي حق الله ثانيا !!! تشكر يالغالي على كلامك المنطقي والمعبر ومرورك المعطر تقديري ومحبتي ألياس |
| الساعة الآن 01:33 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke