![]() |
أحوالُ المعلّم الإعرابيّة
أحوالُ المعلّم الإعرابيّة بدءُ الكلامِ ومبتداه أنسى معلّمَنا أباه جاءَ بفعلٍ ميّتٍ ليسَ لفاعلِه رجاه! يقضي حياةً مرّةً منه كمفعولٍ قفاه جرّ معاشٌ عمرَهُ والوضعُ جرٌّ في شقاه هذا النداءُ ندبةٌ صاحتْ بحزنٍ: وا أساهَ! كم منْ منادى هزّهُ في جارحاتٍ قد أتاه يُبنى له المجهولُ من أيّامه, تشقى رؤاه. صاغوا التعجّبَ فالتقوا خيراً توافيه يداه أمّا نعوتةُ حلمه قد مزّقتْ منه رجاه! حدّثْ فناتجُ جهده فقرٌ طويلٌ في مداه نستثني منه راتباً شحّ, وأقفلَ في عطاهَ دينٌ فدينٌ بعده أرسى المرارةَ في حشاه! حقّاً رثاهُ الشاعرُ طوقاننا فيما أتاه مَنْ يقتفي إثرَ ال معلّمِ في وظيفته, هواه لاشكّ سوف يبتلي فالقهرُ يبدو مُنتهاه! الجسمُ يذوي شحمُهُ كيما ينيرنا من ضياه والفكرُ يفني ذاته في البحث عمّا لا يراه! والعينُ تُبلى بالعمى ممّا يمضّي من مساه والصّبحُ حين يشرقُ يا ويلَ أمّ, ألفُ آه! إنّ المعلّمَ حظّهُ نيلُ المآسي في الحياه علّ, عسى, ولربّما يلقى عزاءًا من إله!!... |
الساعة الآن 11:03 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke