Forum of Fouad Zadieke

Forum of Fouad Zadieke (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/index.php)
-   موضوعات دينية (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/forumdisplay.php?f=11)
-   -   تأثير الرجاء على الحياة (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/showthread.php?t=26717)

الاخ زكا 28-09-2010 09:37 AM

تأثير الرجاء على الحياة
 
تأثير الرجاء على الحياةhttp://www.taam.net/taam/images/table_aya_top.gifوكل مَن عنده هذا الرجاء به، يُطهِّر نفسه كما هو طاهر ( 1يو 3: 3 )
http://www.taam.net/taam/images/table_aya_bottom.gifكلما تطلعنا بأشواق إلى الرجاء المبارك، كلما انعكس هذا على حياتنا العملية، وظهر في تصرفاتنا وسلوكنا. والرجاء المسيحي هو الحق المؤثر في حياة المؤمن. وثمار الرجاء هي: الأمان، القوة، المثابرة، القداسة، تقييم الأمور بالمنظور الأبدي، الفرح.

(1) الأمان والطمأنينة: فالرجاء المسيحي هو «كمرساةٍ لِلنفسِ مؤتمنَة وثابِتةٍ» (
عب 6: 18 ، 19)، وهو أيضًا الخوذة الواقية ( 1تس 5: 8 ).

(2) القوة والعزيمة: لأنه مكتوب «وأَما منتظرو الرب فيجددون قوةً. يرفعون أجنحةً كالنُّسورِ. يركضون ولا يتعبون. يمشون ولا يعيون» (
إش 40: 31 ).

(3) المثابرة والجهاد: نقرأ في رسالة تسالونيكي الأولى عن صبر الرجاء «وصبر رجائِكم، ربنا يسوع المسيح، أمام اللهِ وأبِينا» (
1تس 1: 3 ) ولنا أيضًا التحريض النافع «إِذًا يا إِخوتي الأحباء، كونوا راسخين، غير مُتزعزِعين، مُكثِرِين فِي عملِ الربِّ كل حينٍٍ، عالِمِين أَن تعبكم ليس باطلاً في الرب» ( 1كو 15: 58 ).

(4) التقوى والقداسة: الرجاء المسيحي هو أعظم حافز لحياة القداسة العملية. بعد حديث بطرس عن الرجاء في رسالته الأولى، نجده يحرّض إخوته على حياة التقوى والطاعة والقداسة (
1بط 1: 14 ، 15). والرسول يوحنا أيضًا يحلـّق بإخوته في أجواء الأبدية السعيدة ويقول: «إِذَا أُظهِر نكونُ مثلَهُ، لأننا سنراه كما هو»، ثم يحرِّضهم: فلنحترس أيها الأحباء «أن نكون مرضيين عنده» ( 2كو 5: 9 ).

(5) تقييم الأمور بالمنظور الأبدي: مَنْ ينظر إلي الأمور التي لا تُرى (
2كو 4: 18 )، سينظر بعين الاحتقار إلى كل ما هو تحت الشمس، فتتنقى حياته من البُطل والمنظور ومحبة المال ( 1تي 6: 17 ؛ مت6: 19).

(6) الابتهاج والفرح: مَنْ يتطلع إلى هذا اليوم، لا بد أن يمتلئ قلبه بالتعزية والفرح وسط هموم الحياة، ويشتاق إلى ذلك العريس الذي سيخرج قريبًا للقائنا (
1بط 1: 6 -9؛ 1تس4: 18).



وها أنا آتـي سريعًـا بغتةً

إيَّاك أنْ تنسَـى مـجيِئـيَ لـحظـةً

بلْ فانْتظـرْهُ دَقيقَةً فَدقيقةً

حتَـى أُقيـمَ للعروسِ وليمةً

هيَّأتُها لـجميـعِ مَنْ حَبُّونـي



جورج هوكي


الساعة الآن 05:47 AM.

Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke