سِفري. شعر: فؤاد زاديكه
سِفري لكِ يا حَيرتي أن تسأليني, فلونُ الحزنِ لا يَبدو خفيّا و طعمُ الحزنِ’ في كأسي تبقّتْ لهُ ذكرى, و قد عزّتْ عليّ لأنّ الحزنَ عنوانُ انتماءٍ لهذا الكونِ, مفهومٌ لديّ. لكِ أن تسأليني عن همومي و عن أفراحي مُذ كنتُ صبيّا فهذا كلُّهُ استوفى حديثاً, و أمسى أحرفاً, تجلو بهيّا بسفرِ العمرِ, لم تتركْ غموضاً, و يبدو السترُ حرفاً مخمليّا بلفظٍ واضحِ المعنى, صريحٍ أناجي حَيرتي, خِلاًّ وفيّا عسى تأتي كتابي, حيثُ ردّي و سفري ناطقٌ بالكلِّ حيّا. و بعدَ اليومِ ليستْ مِنْ دواعٍ, لأن آتي شروحي عبقريَّ! |
الساعة الآن 07:49 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke