![]()  | 
	
		
 أوجاعُ خطيئتي. شعر: فؤاد زاديكه 
		
		
		أوجاعُ خطيئتي ينتابُني وجعٌ أُحِسُّهُ قاسيا و كآبةٌ جعلتْ رحيليَ نائيا.  تَعِبَتْ مَداركُ منطقي، و تململتْ  جُمَلٌ، فأصبحُ حكمُ عَجزِها واليا يتقلّصُ الأملُ المُرافقُ نبضَها،  مُتناقصاً ألقاً، لأندبَ شاكيا فخطيئتي كالوحشِ، تغرسُ نابَها.  لهواجسي بالخوفِ أصرخُ باكيا و مرارةُ الآلامِ، ليسَ لَتُحْمَلُ  و تمرّدُ الإنسانِ أجّجَ لاظيا بغلاظةٍ في القلبِ، مُحترقاً أذىً،  مُتناسياً أجلاً، سيُقبِلُ قاضيا و مُخالِفاً لإرادةِ الملكِ، الذي  صنعَ الخليقةَ، و استردَّها فاديا فأنا المُمَزَّقُ بالخطيئةِ نادمٌ،  وَجِلٌ و أعلمَ مَنْ سيُقبِلُ شافيا و لِذا فكلُّ توجّهي و تضرّعي  و خشوعُ نفسيَ قد تهيأَ جاثيا فأبي المسيحُ، كما تكلّمَ قائلاً  "و متى دعوتَني طالِباً، سترانيَ بجوارِ ضَعفِكَ، أستجيبُ لدعوةٍ، و أظلُّ قُربَكَ غافِراً و مُقويّا".  | 
| الساعة الآن 07:16 AM. | 
	Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd 
 
Translation by
Support-ar
	
	Copyright by Fouad Zadieke