![]() |
خبزنا اليوم 19 آب العدد - 41 -
[[ فبقيَ يعقوب وحده ( تك 24:32 ) ... ]] {{ فبقيَ وحده }} إن هذه العبارة تحمل إلى البعض معنى الانفراد والوحشة والألم ، بينما تحمل إلى البعض الآخر معنى الراحة والهدوء والفرح والتعزية . إن الانفراد بدون الله رهيب بيكيفية لا توصف ، بينما الانفراد مع الله هو عيّنة من أفراح السماء . ولو قضى اتباع الرب وقتاً أطوّل في الانفراد معه ، لكَثَر بيننا الآن أبطال الإيمان . إن أعظم المعجزات التي صنعها كل من إيليا وأليشع كانت في خلوتها مع الله . ويشوع كان وحده عندما آتى إليه الرب ( يش 1:1 ) . وجدعون ويفتاح كانا منفردين عندما أُرسلا ليُخلِّصا شعب الله ( قض 11:6 ) ( 29:11 ) . وموسى كان منفرداً عندما ظهر له الله في العلّيقة ( خر 5،1:3 ) . وكرنيليوس كان يُصلي على انفراد عندما آتى إليه الملاك (أع2:10) وبطرس لم يكن معه احد على السطح عندما ظهرت له الرؤيا .. (أع9:10) ويوحنا المعمدان كان منفرداً في البرية (لو80:1) ويوحنا الحبيب كان منفردا في بطمس عندما كان في أشد حالات قُربه من الله ( رؤ9:1) . ليتك تجتهد أن تقضي أكبر وقت منفرداً مع الله . |
الساعة الآن 05:18 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke