Forum of Fouad Zadieke

Forum of Fouad Zadieke (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/index.php)
-   أخبار من العالم (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/forumdisplay.php?f=96)
-   -   نداء إلى الشعب السوري و خاصة السرياني منه (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/showthread.php?t=35314)

fouadzadieke 05-05-2012 11:23 AM

نداء إلى الشعب السوري و خاصة السرياني منه
 
أيها الشعب السوري الشريف و القابع تحت مطرقة الطغيان لا تشارك في مهزلة انتخابات مجلس الشعب القادمة و التي يراد منها شرعنة هذا النظام و فرعنته كذلك. قاطعوا الانتخابات و عرّوا سبله و مخططاته و ألاعيبه القذرة.
لا أقبل أن يمثّلني بعثي قومجي عروبي لا في مجلس الشعب و لا في أية مؤسسة أو دائرة حتى لو كان أخي السرياني من لحمي و دمي و أسباب ذلك معروف:
أولا: لأنه سيمثل حزبه المجرم و الذي تلطخت يداه بدم الشعب، أو هو شارك بشكل أو بآخر عن الجرائم إما بالتأييد الماااااع مااااااعي الغنمي أو بالسكوت عما يجري و هذا لا يقل أذى و ضررا عن المشاركة الفعلية.
ثانياً: لا توجد دولة مؤسسات و لا دولة قانون في سورية، فهي دولة عصابة إجرامية تتمثل في آل الأسد و من حوله يشاركهم ما يسمى أحزاب الجبهة غير الوطنية و غير التقدمية.
ثالثا: النظام السياسي في سورية هو نظام فردي دكتاتوري استعبادي طائفي و لا يمكن أن يحقق أية عدالة أو يمارس الدمقراطية أو يسمح بالحرية لأنه طاغية يعتمد على الأسلوب العنفي و القهري و يحارب المعارضين بشتى السبل و الوسائل و من أسوأ هذه الطرق هو محاربة الناس في لقمة عيشهم و قد حصل هذا معي عندما فصلت من عملي كمعلم ابتدائي لأسباب سياسية. و هذا وقع على مئات الآلاف من السوريين.
رابعا: في كل صلاة في كنيسة أو جامع في ظل هذا النظام هناك مندوب أمني مخارباتي معين لحضور الصلاة و للاستماع و لرفع تقريره الأمني إلى الجهات التي يتعامل معها و على الأغلب يكون اختيار هؤلاء الأشخاص من أبناء الطائفة و في أحيان كثيرة من رجال الدين أنفسهم، من الذين باعوا دينهم و ربهم و ضميرهم من أجل التنعم بسلام و هدوء على حساب خراب بيوت الآخرين، علما بأن حصولهم على السلام و الحرية و الحق و الكرامة هو من أبسط حقوق المواطنة.
خامسا: هذا النظام الفئوي الذي سعى إلى حماية نفسه بتعيين ضباط و مسؤولين علويين في جميع فروع الأمن و قيادة الجيش و الفرق و الألوية العسكرية، لمثل هذا اليوم حيث تأتي بالولاء للزعيم على حساب الوطن و الشعب.
سادسا: هذا النظام المناور و المنافق و الذي استطاع و لسنوات كثيرة أن يلعب على وتر المقاومة و الممانعة و الصمود، لم يطلق رصاصة منذ 30 عاما على اسرائيل و كان يجري مفاوضات سرية و علنية مع إسرائيل بواسطة تركية أو قطرية أو فرنسية، لهي دليل على نفاقه و كذب مزاعمه و حججه، فهو قتل اللبنانيين و الفلسطينيين و السوريين من أجل البقاء في سدة الرئاسة.
سابعا: سورية لم تعرف منذ أن تولى البعث مقاليد السلطة بانقلاب عسكري أطلقوا عليه اسم حركة تصحيح، أي نوع من الدمقراطية و لم يشعر المواطن السوري بحريته و كرامته بل عاش دائما الخوف الرهيب من الأمن الذي صار في جميع مفاصل الدولة. حتى حصول المواطن على جواز سفر يلزم أن تسبقه موافقة أمنية و هي فوق موافقة شعب التجنيد أو إدارة التجنيد.
ثامنا: المواطن السوري الذي هرب من بطش النظام و من تعسفه، فلجأ إلى الدول العربية الأخرى أو الدول الأوروبية، كان دائما مهددا بالمراقبة و الملاحقة و التصفية من قبل عملاء النظام الذين يعملون في سفاراته في هذه الدول.
تاسعا: النظام السوري المزوّر و المخادع و الكذاب، فقد الشعب الثقة به، فهو لا يخدم سوى مصالحه العائلية الضيقة و قد أعدّ قوائم الفائزين بانتخابات مجلس الشعب المسخرة قبل حصول الانتخابات و التي ستجري يوم الاثنين القادم و المصادف السابع من أيار.
عاشرا: النظام السوري لم يتوان و سوف لن يتوانى عن استخدام جميع الطرق الشيطانية من أجل الإبقاء على الوضع كما كان قبل التحرك الشعبي الثوري ضده.
و هناك أمور أخرى كثيرة علينا كسوريين ألا نشارك في انتخابات المسخ هذه لأن الذين سيتم إنجاحهم سيقومون بدور الخادم الأمين و الكلب المطيع لنظام بشّار الإجرامي.


الساعة الآن 05:30 PM.

Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke