![]() |
عفوًا فؤادي شعر/ فؤاد زاديكه
عفوًا فؤادي شعر/ فؤاد زاديكه في القلبِ مِنْ مفعولِكمْ آثارُ ... إذ أنطَقَتْ إحساسَنا الأشعارُ عفوًا فؤادي إنّ طيفًا هاجَني ... منه انفراجُ الحسنِ و الأنوارُ ما خِلتُ فكري مُعلِنًا عنْ عجزِهِ ... و الفكرُ لو تدري هُوَ الإصدارُ. تمضي بيَ الأحوالُ في مشوارِها ... ما حَنَّ شوقٌ أو سَعَتْ أفكارُ لكنّني الإنسانُ. نفسي حُرّةٌ ... و العقلُ ميزاني بهِ المِشوارُ. عشتُ الأماني حالِمًا في نَيْلِها ... أطلقتُها تجري بها الأسفارُ لم أدَّخِرْ جهدًا بِوِسعٍ شئتُها ... يستشرِقُ الإصباحُ و الأسحارُ تقضي دَوَاعي رغبتي إصرارَها ... لو شاءتِ استحضارَها الأقدارُ. يا طيفَ ذاكَ السِّحرِ نفسي أنْ ارى ... يومًا حلولًا ذاعَهُ الإخبارُ لستُ المُريدَ المُبتغي إرغامَكَ ... عن مُلتقىً و الدّافعُ الإصرارُ. عفوًا صنوفَ الدّهرِ كوني رحمةً ... في مَدِّها كي تُرفعَ الأعذارُ ذِكرُ الأماني الغُرِّ إسعادُ الورى ... إنْ أطلقَ استحضارَها التيّارُ. |
الساعة الآن 10:43 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke