تحاليل و فحوصات شعر/ فؤاد زاديكى
تحاليل و فحوصات شعر/ فؤاد زاديكى مُذْ صرتُ ضيفًا طيّعًا في المشفَى ... أسعى سبيلَ الفوزِ حتّى أُشفى أجروا فُحوصاتٍ عليَّ شتّى ... مِنْ كلِّ أنواعٍ و أعلوا سَقْفَا لم أنتَفِعْ مِنْ كلِّ هذا الفحصِ ... فالعُذرُ لمْ يُعْرَفْ, ليأتوا الوصفَ ما كانَ مِنْ فكرٍ و همٍّ تلقى ... لستُ الذي يومًا شعورًا أخْفى صارتْ تحاليلٌ على أيّامٍ ... جاءتْ بياناتٌ و صارتْ ألْفَا لم يعرفوا أسبابَ هذا الوضعِ ... أحسستُ أنّي عائشٌ في مَنْفى قالوا فحصنا لم نجدْ ما يُعطي ... شرحًا لِما قد صارَ أو ما أضْفَى هذا الظلامُ المُحزِنُ المحسوسُ ... عيني ستبقى هكذا أم تُشْفى؟ ظنّوا بأنّ الضغطَ قد أذّاها ... قد جمّدَ الأعصابَ عاشتْ وَقْفَا. فالعينُ عانتْ منذُ بعضِ الوقتِ ... لستُ أرى بالسَّعْيِ إلّا النّصفَ. 20/8/2010 – مشفى كارلسروي |
الساعة الآن 04:22 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke