![]() |
أنَا و المُطالَعَةُ بقلم: فؤاد زاديكى نُصوصٌ غَيْرُ مُصَنَّفَةٍ، أَخَذَتْ مِنِ اهْت
أنَا و المُطالَعَةُ
بقلم: فؤاد زاديكى نُصوصٌ غَيْرُ مُصَنَّفَةٍ، أَخَذَتْ مِنِ اهْتِمامِي حَيِّزًا كَبِيرًا، وَ مِنْ مُتَابَعَتِي جُهُودًا كَثِيرَةً مُضْنِيَةً، حَتَّى أَنَّهَا أَصْبَحَتْ جُزْءًا هَامًّا، مِنْ وَلَعِي غَيْرِ الْمَحْدُودِ بِالْقِرَاءَةِ وَ شَغَفِي البَالِغِ بالْمُطَالَعَةِ. فَفِي كُلِّ مَرَّةٍ أَجِدُ نَفْسِي غَارِقًا فِي عَالَمِ الْكِتَابَةِ، أَشْعُرُ بِأَنَّنِي أَسْبَحُ فِي بَحْرٍ لَا شَاطِئَ لَهُ. تِلْكَ النُّصُوصُ، الَّتِي لَا يَعْتَرِفُ بِهَا النُّقَّادُ وَ لَا تَتَصَدَّرُ الْقَوَائِمَ، هِيَ الَّتِي تَسْتَهْوِينِي. فَكُلَّمَا تَعَمَّقْتُ فِي قِرَاءَتِهَا، اكْتَشَفْتُ أَعْمَاقًا جَدِيدَةً لِلْفِكْرِ وَ الْإِبْدَاعِ، وَ كُلَّمَا غُصْتُ فِي سُطُورِهَا، وَجَدْتُ فِي نَفْسِي تَحَدِّيَاتٍ جَدِيدَةً وَ إِجَابَاتٍ غَيْرَ مُتَوَقَّعَةٍ. إِنَّ الْقِرَاءَةَ لَمْ تَعُدْ لَدَيَّ مُجَرَّدَ تَسْلِيَةٍ أَوْ طَرِيقٍ لِلْمَعْرِفَةِ، بَلْ أَصْبَحَتْ فِيهَا تَجْرِبَةٌ وُجُودِيَّةٌ. فِي كُلِّ كِتَابٍ، أَجِدُ نَفْسِي مَعَ مَشَاعِرِي وَ أَفْكَارِي تَتَحَوَّلُ وَ تَتَغَيَّرُ. هَذِهِ النُّصُوصُ، الَّتِي يَزْدَرِيهَا كَثِيرُونَ، هِيَ مَنْ تَكْشِفُ عَنْ أَعْمَقِ مَا فِي الإِنْسَانِ. إِنَّ وَلَعِي بِهَا يُشْبِعُ شَغَفِي بِالْبَحْثِ وَ الاسْتِكْشَافِ، وَ يَأْخُذُنِي فِي رِحْلَاتٍ لَا نِهَايَةَ لَهَا. المانيا في ٢٤ أيلول ٢٤ |
الساعة الآن 08:57 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke