![]() |
الشّعرُ بَريقٌ لا يَخبُو الشاعر السوري فؤاد زاديكى
الشّعرُ بَريقٌ لا يَخبُو الشاعر السوري فؤاد زاديكى تَخَطَّى حرفُ شِعرِي طَيفَ دَهْرِي ... بإبداعٍ هُوَ الإشراقُ يُغْرِي فَهلْ أبدَيتَ إعجابًا و حُبًّا ... لِما تُعطي معانيهِ و تُجْرِي؟ إلى الإقدامِ في طَرحٍ شُجاعٌ ... فلا يَخشَى التّحَدِّي, أيَّ أمْرِ و هذا ما سَيَبقى كلَّ آنٍ ... بَرِيقًا ساطِعًا, يَسمُو بِسِحْرِ عَرَفتُ الصَّبرَ في مشوارِ دَربِي ... و ما أغْفَلْتُهُ يومًا بِعُمْرِي أرَى تأثيرَهُ يَزدادُ دَفْعًا ... مِنَ الأعماقِ مُختالًا كَفَجْرِ سَيَبقَى صوتَ ماضٍ في حُضُورٍ ... و للوقتِ, الذي فيهِ و عَصْرِ و لِلآتي مِنَ الأيّامِ فِكرًا ... و حِسًّا راقِيًا في رأي حُرِّ هُوَ السّاعي لِتَغيِيْرٍ قِيَامًا ... بِدَورٍ فاعِلٍ في نَظمِ شِعْرِ قضايا عَصرِهِ و النّاسِ تَحظَى ... لَدَيهِ بِاهتِمامٍ عندَ فِكْرِ جَمالُ الحرفِ تَحقيقُ الأمانِي ... لِيَرْقَى المجدَ في يُسْرٍ و عُسْرِ تَجَلَّى شُعلةً, تُضفِي بهاءً ... و فِكرًا نَيِّرًا, يَسْمُو بِفَخْرِ حُضُورٌ فِكْرُهُ دَوْمًا جَريءٌ ... يُوافِي فِي مَدى بَرٍّ وَ بَحْرِ إذِ الإنسانُ في مَبْغَى هواهُ ... بِوجدانِ التّعاطِي عندَ ذِكْرِ بِهِ تَجسيدُ آمالٍ يَرَاهَا ... و أحلامٍ على نَحْوٍ مُسِرِّ و يَبقَى سِحرُهُ يَهْدِي طَرِيقًا ... إلى ما في رُؤاهُ مِنْ مُدِرِّ. |
| الساعة الآن 07:09 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke