![]() |
📿 فِي مِحْرَابِ الرَّجَاءِ للشَّاعِرِ السُّورِيِّ فُؤَاد زَادِيكِي
📿 فِي مِحْرَابِ الرَّجَاءِ للشَّاعِرِ السُّورِيِّ فُؤَاد زَادِيكِي أَعْطِنِي رَبَّاهُ قُوَّةً ... لَمْ تَعُدْ فِيَّ الْفُتُوَّةْ خَارَتِ الْأَعْصَابُ صَارَتْ ... فِي مَضَاءِ الْعَزْمِ رَخْوَةْ هَكَذَا أَحْسَسْتُ نَفْسِي ... فِي مَتَاهَاتٍ وَ هُوَّةْ فِي صَلَاتِي لِي رَجَاءٌ ... فِي إِلَهٍ ذِي أُبُوَّةْ فَالْمَسَافَاتُ اسْتَمَرَّتْ ... فِيهَا إِعْسَارٌ لِخُطْوَةْ وَ الْعُيُونُ الْمُتْعَبَاتُ ... رُبَّمَا تَحْتَاجُ غَفْوَةْ صَوْتُ أَحْلَامِي تَبَاهَى ... فِي حُنُوٍّ دُونَ قَسْوَةْ غَيْرَ أَنِّي فِي دُعَائِي ... الآنَ فِي أَعْمَاقِ خُلْوَةْ قَدْ سَعَيْتُ الْعَيْشَ صَبْرًا ... وَ امْتَطَيْتُ الْعَزْمَ صَهْوَةْ في مُنَاجَاةِ اعْتِرَافٍ ... و الَّتِي تَحْظَى بِنَشْوَةْ يَا إِلَهِي كَمْ أُعَانِي ... لَسْتُ مُضطَرًّا لِهَفْوَةْ هَلْ تَذُوقُ النَّفْسُ مُرًّا ... عِنْدَمَا تَشْتَاقُ حُلْوَةْ؟ |
الساعة الآن 09:47 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke