![]() |
💠 الخرابُ و الوفاءُ الشاعر: فؤاد زاديكي إِذَا اجْتَمَعَ النِّسـاءُ عَلَى الْخَرَاب
💠 الخرابُ و الوفاءُ
الشاعر: فؤاد زاديكي إِذَا اجْتَمَعَ النِّسـاءُ عَلَى الْخَرَابِ ... فَوَيْلٌ لِلرِّجَالِ وَ لِلشَّبَابِ يُصَابُ البَعْضُ مِنْهُمْ بِانْكَسَارٍ ... وَ يَلْجَأُ بَعْضُهُمْ لِلاغْتِرَابِ سَتَنْهَارُ الْبُيُوتُ بِلَا أَسَاسٍ ... وَ تُطْفَأُ جُمْرَةُ الْعِشْقِ الْمُذَابِ إِذَا مَا صَارَ حُكْمُ الْبَيْتِ جُوْرًا ... وَ ضَاعَ الرَّأْيُ بَيْنَ بَهِيمِ غَابِ تَوَلَّى السَّعْيَ فِي الدُّنْيَا جَهُولٌ ... كَأَنَّ الْقَلْبَ يَسْبَحُ فِي سَرَابِ فَيَا لَيْتَ التَّآلُفَ عَادَ يَوْمًا ... وَ لَمْ تُمْنَ الْعَلَائِقُ بِالْخَرَابِ فَقَدْ ضَاعَتْ مَكَارِمُ كُلِّ بَيْتٍ ... وَ أَمْسَى الْعَيْشُ يُلزَمُ بِالْعِتَابِ كِلا الطَّرْفَيْنِ فِي زَلَلٍ شَرِيكٌ ... خِصَامُهُما مُؤَدٍّ لِانْقِلَابِ فَمَنْ يُصْلِحْ مِنَ الْأَحْوَالِ أَمْرًا ... يُقَابَلُ بِالْمَتَاعِبِ وَ الصِّعَابِ فَلَا سَلْمٌ يَدُومُ وَ لَا وَفَاءٌ ... إِذَا صُدِمَتْ حَيَاةٌ بِالْعِقَابِ وَ لَكِنْ فِي التَّرَاحُمِ نُورُ دَارٍ ... يُضِيءُ الدَّرْبَ فِي لَيْلٍ عُصَابِ فَصُونُوا الْوُدَّ وَ افْتَرِشُوا وُفَاءً ... فَبِالْإِحْسَانِ يُفْتَحُ كُلُّ بَابِ |
الساعة الآن 09:15 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke