حلُمتُ أن أرى الأفكارَ
إبداعاً و إحسانا
تناجي حرّةً لا قيدَ
لا خوفاً و سجّانا
صفاتُ الحقِّ لم تبقَ
على خطٍّ يوازيها
و روحُ العدلِ أعياها
بكاءٌ هزّ أركانا.
همستُ بعدَ أحلامي
بقولٍ جاء إعلانا
و قلتُ هل بأحلامٍ
يكونُ العيشُ ينسانا؟
و هل نأتي بأحلامٍ
لما نحياهُ نسيانا؟
انه الحلم العربي ... انه حلم كل انسان غارق في بحر الحياة والامواج الهائجة تحيط به من كل صوب .
سلمت يمناك استاذنا العزيز شعر راقي يصف الواقع المر الذي تدمع له العيون ..
فلابد لليل ان ينجلي ...ولابد للقيد ان ينكسر .
دمت ودام عطاءك .