نعم يا أخي الياس كان عنترة أسطورة من أساطير الثورة على الظلم و قد نال الاعتراف به بالقوة و استطاع أن يثبت وجوده و أن يعلي من مكانة قومه و فاز بحب ابنة عمه عبلة و أذكر أنني حضرت فلم عنترة كل يوم طول المدة التي تم عرضه في سينما المرحوم عمو هتّي (يوسف) ايليا في ديريك و حفظت نص الفلم كاملا عن ظهر قلب و كنا نقوم بتقليد الأدوار بشكل طفولي على ضفاف ذلك المجرى المائي الذي كان في بركة المرحومين يعقوب و مراد لوزة بالقرب من بيت عمو ملكي زيرو. إنها ذكريات جميلة ظلت لحظاتها و مواقفها محفورة في الذاكرة و الفكر. شكرا لك يا غالي.
__________________
fouad.hanna@online.de
|