الشّعرُ حرفٌ
الشّعرُ يُشعرني بما لم أشعُرِ
و الشّعرُ يغمرني بفيضٍ ساحرِ
الشّعرُ يأسرُني و يُطلقُ ثورتي
في الواقعِ المستهلكِ المتعثّرِ.
الشّعرُ يقذفُ موجَهُ في روعةٍ
و الفكرُ و الإحساسُ عندَ المُبحِرِ
الشّعرُ حرفٌ مُبْهِرٌ لا ينتهي
إبداعُهُ المسحورُ في مُستَنْفِرِ.
الشّعرُ في هذي الحياةِ فضيلةٌ
بتكرّمِ الشّعّارِ لا المُسْتَشْعِرِ
تأتي اختيارَ الحسنِ تُحسِنُ فهمَهُ
و تُجيدُ في الإعلانِ كالمُتَبَحِّرِ
هذا جلالُ الشّعرِ يوهبُ روحنا
نُطقاً و عمقَ النفسِ منذُ الأعصُرِ
هذا رحيقُ الشّعرِ فاشربْ نخبَهُ
راحاً و روحاً في بديعِ الشّاعرِ
و املأْ شغافَ القلبِ مِنْ أنعامِهِ
أنغامَ أشعارٍ و سُكرٍ مُسكِرِ.
الشّعرُ يُشعرني بأنّني قادرٌ
لن أرفعَ الراياتِ بيضاً أُقهَرِ
قد أرفعُ الراياتِ بيضاً عندما
يخبو الشّعورُ بخاطري و خواطري
قد أرفعُ الراياتِ سلماً عادلاً
إنّ السّلامَ سبيلُ شعري المُبْهِرِ.
الشّعرُ ملحمةُ المكارمِ, نهضةٌ
عِلمٌ يُؤسّسُ في عوالِمِ شاعري!