
10-10-2008, 10:12 PM
|
Junior Member
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 42
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الياس زاديكه
اخرج الحكيم والترمذي في نوادر الاصول عن ابي مسلم الخولاني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ان لقمان كان ......
والمشهور انه في بيت لحم في المغارة التي فيها مولد عيسى عليه السلام وفي شرق بحيرة طبرية قبر لقمان الحكيم وابنه، وله باليمن قبر والله اعلم بالصحيح منها
قال الله عز وجل: {ولقد اتينا لقمان الحكمة أن اشكر لله ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن الله غني حميد ٭
|
بكل محبة وبصراحة أخوية اتمنى وأرجو أن تقبلوها مني اسجل استغرابي ودهشتي كرد على هذا الموضوع .... ؟ ولا افهم هل خلى الكتاب المقدس وهو سفر الحياة من مواعظ وحكم تفيض من دفتيه ليس أقلها أمثال سليمان الحكيم ثم سفر الجامعة ( والجامعة كان لقبا ً لسليمان حيث اجتمعت الحكمة والمعرفة لديه ) وما تقدمه مزامير داود من دروس وعبر .... وغيرها وغيرها ؟
ثم هل عدمنا التراث المسيحي العظيم بكل معلميه وملافنته ... مع ماتركوه لنا من حقائق إيمانية وتجارب حياتية ثمينة ؟ لنشهد في هذا الموقع المسيحي والسرياني هذا الدرس الأزهري من التراث الإسلامي .... ؟
ألا يكفي ما فرضته علينا المناهج المدرسية رغما ً عنا من هذا التاريخ الإسلامي ؟
يُقال : على قد المحبة العتب كبير
وعتبي على الأخ الياس انه نقل لنا مثل هذا الموضوع على ما حواه من كليشيهات اسلامية وهو الذي عودنا على انتقاءه المدروس وهذا الموضوع له مكانه لكن ليس بالضرورة هنا .
ثم علامة الاستفهام الأكبر هي هل قرأ الأب عيسى الموضوع فعلا ً ... وجاء رده بعد قراءة حقيقية ؟
إن كان قرأه فعلا ً وكان هذا رده دون أي تنويه لمصادر حقيقية أنفع للحكمة ... فتلك ( ... )
وإن لم يكن قد قرأه وجاء الرد في سياق العموميات ..... ؟
تمنيت لو أن الأب عيسى ذكرنا بأن لقمان أو غيرو من الاختراعات الإسلامية ماهي إلا سرقة وتشويه ونسخ مزيفة من الأصل وهو شخصيات الكتاب المقدس.
بكل الأحوال نحن نتخذ من مواضيعه وردوده بوصلة لما يستحق القراءة والتمعن أما المصادر والتراث الإسلامي ولقمانو وغير لقمانو هي آخر مايستحق القراءة عند من لديه ما لدى المسيحي السرياني .
مع كل الاحترام وبدافع من محبة وغيرة من يعتز بامتلاكه جوهرة الحكمة الكتاب المقدس.
|