صورةٌ فيها انسجامٌ
عبقريٌّ لا يُضاهى
طفلةٌ و الحبُّ منها
في رجاءٍ قد أتاها
تطلبُ العونَ الجميلَ
و هي تدعو كي تراها
أمُّنا العذراءُ جاءتْ
طفلةً ما مُبتغاها
ألف شكرٍ قد سمعتِ
و استجبتِ ما دُعاها
من هوى قلبٍ رقيقٍ
قد حباها إذ أتاها.
صورةٌ فيها جمالٌ
أختنا شئتِ بهاها
أنظري كيف دعاءٌ
منها قد أحيا هواها
تشكرُ الأمَّ الحنونَ
و هي لا تنسى الإلهَ
ربّنا الباري تجلّى
في براءتها كساها.