عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 24-10-2008, 05:10 PM
Rimon Rimon غير متواجد حالياً
Junior Member
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 42
افتراضي

عزيزي الشماس جون مقصو


صدقني أني أعدت صياغة تعليقي السابق عدة مرات قبل نشره واشبعته مراجعة كلمة كلمة علماً أني حذفت منه مسبقاً مقارنة مفصلة بين ماتسميه بحثاً في علاقتنا بالقديسين وبين الموضوع الأصلي وضمت تلك المقارنة امثلة مفصلة وسطراً بسطر من بداية (بحثك) حتى نهايته تفادياً للإحراج فلذلك اطمئنك اني قرأت موضوعك كاملاً وبالأخص ماتسميه مصادر البحث واشرت لذلك في تعليقي السابق لذلك استغرب ان تعيد فتشير لتلك المصادر وهي ما يؤخذ على (بحثك) وتوقعت أن تطلب من الأب عيسى ان يعدل الموضوع ويحذف تلك المصادر وخصوصا ً تلك الاشارة المبهمة لقناة الحياة ....


ما قرأناه هنا لا يمكن تسميته بحث بأي شكل من الأشكال حتى يستقيم وضع مصادر له فمن المصادر يستحضر كاتب البحث شواهد معينة ينسبها في سياق بحثه او في نهايته الى اصحابها والموضوع هنا برمته موضوع للقمص زكريا ولا وجود لأي فقرة فيه او مجرد سطر واحد يمكن ان ننسبه لبقية المصادر عظات او كتب إنما مصدر وحيد ( مع التحفظ على مصطلح مصدر ) .... وإلا فأرجو من الشماس العزيز ان يذكر لنا مثالاً واحداً فقط عن فقرة أو سطر جاء في ((بحثه)) وينسبه للبطريرك أو المطران أو كتب اللاهوت او مصدر آخر غير مصدر مقالة القمص زكريا .


ولكي يستقيم اسم بحث على ما كتبته هنا وذيلته ب ( بقلم ... ) فيجب ان تكون نسبة الشواهد التي تنقلها او الاقتباس الحرفي من مجمل المصادر وهي هنا مصدر واحد فقط يجب ان تكون النسبة ثلاثين اربعين ... خمسين ... ستين بالمئة .... ؟؟؟؟ لكن ان تصل الى مئة بالمئة ..... فهنا اعتقد أنه يجب ان تعيد النظر في فهمك لماهية البحث وضوابطه .
اجدني مضطراً ان اورد هنا من مجموع المقارنات بين ( بحثك ) وبحث القمص زكريا فقط مثالين وهما مقدمة الموضوع وخاتمته ومابينهما هو صورة طبق الاصل لا اجد داعي لوضعها:


المقدمة :
النسخة : يعترض البعض على إكرامنا للقديسين الذين رحلوا من عالمنا. كما يعترضون على تشفعنا بهم. وقد يصل بهم الأمر في اعتراضاتهم إلى حد اتهامنا بأننا نعبد هؤلاء القديسين، وأننا قد تركنا المسيح الشفيع الوحيد؟؟ كنت قد نشرت سابقا مقال باسم الرد على من لا يطلب شفاعة القديسين طلبا عند رغبة بعض الاصدقا، وها انا اليوم كتبت هذا البحث بشكل اكاديمي لإيضاح علاقتنا بالقديسين، وركزت بالدرجة الأولى على إبراز الحقائق الكتابية بهذا الخصوص، حتى يدرك كل إنسان صحة إيماننا، وسلامة عقيدتنا، بل وأهم من ذلك، أن لا يسيء الإنسان إلى المسيح بالإساءة إلى أعضاء جسده (أي القديسين)، الذين سبق فعرفهم، ودعاهم، وبررهم، ومجدهم أيضا (رو8: 29و30).


الأصل : يعترض البعض على إكرامنا للقديسين الذين رحلوا من عالمنا. كما يعترضون على تشفعنا بهم. وقد يصل بهم الأمر في اعتراضاتهم إلى حد اتهامنا بأننا نعبد هؤلاء القديسين، وأننا قد تركنا المسيح الشفيع الوحيد، وحفرنا لأنفسنا آباراً مشققة لا تضبط ماء، ويقصدون بالآبار المشققة هؤلاء القديسين!! من أجل هذا كتبت هذا الكتيب البسيط لإيضاح علاقتنا بالقديسين، وركزت بالدرجة الأولى على إبراز الحقائق الكتابية بهذا الخصوص، حتى يدرك كل إنسان صحة إيماننا، وسلامة عقيدتنا، بل وأهم من ذلك، أن لا يسيء الإنسان إلى المسيح بالإساءة إلى أعضاء جسده (أي القديسين)، الذين سبق فعرفهم، ودعاهم، وبررهم، ومجدهم أيضا (رو8: 29و30).



المحتوى : النسخة مقتبسة حرفياً من الأصل



الخاتمة :

النسخة : الخاتمة
بعد هذا العرض لموضوع علاقتنا بالقديسين أرجو أن يكون الله قد وضح لك مقدار كرامتهم ومحبتهم وشفاعتهم من أجلنا حتى تكون لنا علاقة حبية معهم.
وأريد أن أختم حديثي بهذه المقولة المحسوسة التي قالها القمص زكريا بطرس في حديثه عن الشفاعة: تصور أن أحد آباء المحبين لأولادهم وبناتهم والمهتمين بحياتهم وخلاص نفوسهم بشدة، تصور أن هذا الأب قد أتم خدمته وذهب إلى بيته الأبدي، هل تظن أنه يتنكر لأولاده ؟ أو أن ينساهم ولا يصلي من أجلهم أكثر مما كان على الأرض؟؟
إن الذين ينكرون دور القديسين بعد رحيلهم إلى السماء هم لا يؤمنون بأن إلهنا إله أحياء، ولا يؤمنون بالمحبة التي تربط أعضاء جسد المسيح بعضهم ببعض تلك المحبة التي قال عنها الوحي الإلهي أنها لا تسقط أبدا (1كو8: 13)
يتبع.............



الأصل : الخاتمة
أخي القارئ العزيز بعد هذا العرض السريع لموضوع علاقتنا بالقديسين أرجو أن يكون الله قد وضح لك مقدار كرامتهم ومحبتهم وشفاعتهم من أجلنا حتى تكون لنا علاقة حبية معهم.
وأريد أن أختم حديثي بهذه المقولة المحسوسة: تصور أن أحد آباء الاعتراف المحبين لأولادهم وبناتهم والمهتمين بحياتهم وخلاص نفوسهم بشدة، تصور أن هذا الأب قد أتم خدمته وذهب إلى بيته الأبدي، هل تظن أنه يتنكر لأولاده وبناته؟ أو أن ينساهم ولا يصلي من أجلهم أكثر مما كان على الأرض؟؟
إن الذين ينكرون دور القديسين بعد رحيلهم إلى السماء هم لا يؤمنون بأن إلهنا إله أحياء، ولا يؤمنون بالمحبة التي تربط أعضاء جسد المسيح بعضهم ببعض تلك المحبة التي قال عنها الوحي الإلهي أنها لا تسقط أبدا (1كو13: 8).
الرب يباركك ويزيد من نعمته.
بقي موضوع مكمل لهذا الموضوع وهو صور القديسين أو الأيقونات. فموعدنا معك في الكتاب القادم بمشيئة الله.



انتهت امثلة المقارنة



عزيزي الشماس جون مقصو

إن اختلافي معك ومع الأب عيسى في الرأي بسيط جداً وهو أني أرى ان المواضيع الثلاثة التي نشرها لك هي مواضيع دينية قيمة ومفيدة وأحييك وأحييه واشكرك واشكره على حسن الانتقاء لكن لايمكنني مطلقاً ان اعتبرها بحوث وإنما هي مواضيع منقولة ولذلك فإن كلمة (منقول) هذه الكلمة البسيطة التي كان ينبغي ان تكون موجودة اسفل المواضيع الثلاثة هي الكلمة المفقودة التي نبحث عنها وندور حولها.


بعد كل ماتقدم هل نأتي ونقول ان ماذكرته يا شماس جون عن فيثاغورث يصح هنا ؟؟؟

قبل ان يبدأ التلميذ بحل مسالة مثلثات وعندما يقترب مجرد اقتراب من تلك النظرية فإنه يقول ( حسب فيثاغورث ) ولا يقول حسب ابحاثي ودراساتي واجتهادي في الدراسة وكتب الهندسة ومناهج التعليم والكتب العلمية والملخصات المدرسية والقناة التلفزيونية للدروس التعليمية ومتل ما درسني البابا والماما واخوي الكبير ..... عندها سيقول الاستاذ له : باااااااااااس قل فيثاغورث وخلصنا !!!

هل اذا سبق حله السليم لمسألة المثلثات او اعقبه قوله الصريح ( حسب فيثاغورث ) سيعني انه ليس طالب مجتهد وذكي ونبيه .. ؟ او سيقول له الاستاذ ... روح ماجبت شي من عندك ... بالتأكيد لا بل سيثني عليه ويعطيه علامة جيدة واذا كانت تلك المسألة صعبة فلاشك انه سيقول لبقية التلاميذ ان يصفقوا له ايضاً ...

واذا كان هذا التلميذ اسمه رينيه ديكارت وبنى على نظرية فيثاغورث وغيره وخرج بنظريات مهمة جديدة وكتب ابحاثاً بالمعنى الحقيقي للابحاث ولم يكتف بان يكتب ابحاث من سبقوه فان اسم ديكارت سيبقى يذكر كلما استعان أحد بابحاثه وهكذا يتسابق العلماء حتى يومنا هذا في الابحاث والنظريات الجديدة.


هذا بالنسبة للعلوم والمعارف التطبقية


أما بالنسبة لعلم اللاهوت ولحقل الدراسات الروحية


فلو اكتفى التلميذ افرام بنقل ماسمعه وما سمعه فقط من معلمه يعقوب النصيبيني وبقي ينسخ كتاباته ويعيد كتابة نفس المواضيع التي تعود لمعلمه هل كان سيكون ذلك التلميذ بالأمس هو اليوم مار افرام شمس السريان وكنارة الروح القدس من يعادل بيت واحد من اشعاره ( الخاصة ) كل ماكتبه الغرب في ذلك العصر.... مار افرام انطلق من معارف السابقين وعلومهم واستفاد من اساليبهم وكون اسلوبه الخاص وكتب ميامره الشعرية الخالدة .... نعم هي نفس المواضيع الروحية والركائز اللاهوتية لكن من آلاف الملافنة والرهبان والمعلمين هناك مار افرام واحد من ابدع واستنبط من القديم الموجود جديدا لم يسبقه اليه احد واصبح على مدى الازمان ممهورا باسمه.


هل يصح ان نأتي اليوم بميمر من ميامر مار افرام وننسخه ونكتب تحته بقلم الشماس الفلاني ونقول لأن المصدر واحد وهو الانجيل ومواعظ الآباء والعقيدة مستقيمة الرأي ... ؟


لو نقل لنا الشماس ميمر مار افرام لاستحق كل شكر وتقدير لأنه يذكرنا ويعيدنا الى هذا التراث الخالد ...
ولطلبنا منه المزيد مع كامل التقدير والعرفان ...


ولو جاء نفس الشماس ونقل لنا ذلك الميمر عن مار افرام ثم قدم لنا رؤيته للمعاني الرخيمة التي تضمنها الميمر وقدم دراسة شخصية للحقائق اللاهوتية فيه وعمقها وكتب تحت تلك الدراسة اسمه لاستحق مزيدا ً من الشكر والتقدير والاعجاب


لكن لو نقل الشماس الميمر مع دراسة عنه لأحد الآباء ( المطران الجليا اسحق ساكا مثلاً ) وحرفياً ثم كتب اسفل الدراسة بقلم الشماس .... ووضع لنا مصادر : كتب اللاهوت ومواعظ الآباء وتلفزيون سريويو هل يجب ان نصفق لذلك الشماس أم نهمس بأذنه بكل محبة وود ونقول له ليس هذا بحثاً وانما موضوع منقول حرفياً عن دراسة ( المطران ساكا ) .... ؟


وبهذا نضع الشماس على طريق البحث والدراسة الحقيقين فلا يستمر في نسخ المواضيع مثل من لا يمتلكون هذه الدرجة في الخدمة الكنسية ... حيث أنه شماس فالمطلوب منه اكثر من مجرد النسخ واللصق ... ؟ وهكذا سنصبح نتناقل دراساته ومواضيعه الخاصة في المنتديات وسنكون سعيدين ان نكتب تحت تلك المواضيع : منقول عن الشماس الهمام ( ... )



عزيزي الشماس جون مقصو

ارجو ان تقرأ كل ماكتبته هنا بروح منفتحة وقبول بمبدأ الحوار الهادف طالما سجلت في هذا الموقع الذي تميزه مساحة الحرية الملتزمة التي يؤمنها مشكوراً الأخ فؤاد صاحب الموقع.


ولك مني خالص التقدير والاحترام وعلى أمل اللقاء معك دائماً سواء في مواضيع قيمة ومفيدة تختارها لنا وتنقلها هنا كموضوع شفاعة القديسين أو في مواضيع شخصية تعرض لنا فيها فكرك واسلوبك الخاص.

تحياتي
رد مع اقتباس