زادكِ ربّي عطاءً
يا بهاءَ الياسمينْ
كلّما أشرقتِ بانَ
من مُحيّاكِ ثمينْ
إنّه الإبداعُ يشدو
عذبَ لحنٍ كلّ حينْ
كم جميبٌ منك هذا
كم رقيقٌ كم حنونْ.
لا أرى أستوفي شكراً
كلّ شكرٍ لا يعينْ
قد جمعتِ بعضَ شعرٍ
متحفاً يصفو لِعَيْنْ
قلتُ يا ربّي أراه
بعضَ عمري في سنينْ
رائعٌ هذا الجمالُ
زيدي منه كي يلينْ
نظمُ أعضاءٍ لدينا
تُدركُ الناسَ الحنينْ
متحفٌ للذكرى يبقى
عندما تمضي السنينْ.