تبوحُ الحروفُ صدى المطلعِ
و يغفو جمالٌ على مرتعي
فنظمي يغنّي للحن الحياةِ
يناجي الأماني فهل تسمعِ؟
فؤادي عشيقٌ لهذي الحياةِ
لصيقٌ بوعدٍ على مرجعِ
و مهما علوتَ و مهما سموتَ
فأنتَ بجزءٍ من الموقعِ
هتفتُ جليّاً بصوتٍ أنيقٍ
و صارَ الصفاءُ إلى الأرفعِ
فكنْ لي صديقاً و كنْ لي أنيساً
و صاحبْ حروفي على مجمعِ
لنُحيي الكلامَ, جميلَ الكلامِ
و نشدو رشيقاً من المبدعِ.
تعالَ إليّ و عانقْ شجوني
و هدهدْ هموماً على أضلعي
فقلبي كبيرٌ و حسّي رفيعٌ
و ذوقي حليمٌ فلا تمنعِ
قدوماً إليّ بعشقٍ مُباحٍ
كعشقِ الحروفِ متى تخشعِ.