سعيرُ الحنايا أتى محملَهْ
و خوفُ المنايا دعا أعجلَهْ
شظايا انفجارٍ بوهجِ المنونِ
و لستُ لعمري أرى مُقبلَهْ
فقّفِّ و أوزنْ و نظّمْ و عَوّدْ
و حلّقْ جميلاً و قلْ حوقلَهْ
لأنّي أعرّي جمالَ الورودِ
و يكسو حنيني هوى السّنبلَهْ
فحاولْ و حاولْ بدونِ امتعاضٍ
و لو عشتَ يوماً أذى المعضلَهْ
تنشّقْ رحيقي ففيهَ الحياةُ
و فيه الرجاءُ و ما أجملَهْ!
و إن جئتَ عوني جميلاً مفيداً
فرتّل ببوحٍ على الحمدلَهْ.
تغيبُ الرزايا و تصفو الأماني
و تهوى نفوسٌ بما المسألَهْ
تفكّ رموزاً لتعطي حلولاً
و عندي الحلولُ بلا مهملَهْ
تعلّم سبيلي ففيه الوضوحُ
و فيه البهاءُ فما أعدلَهْ!