نظمتك في سكرة العاشقين
ألملم ذكري ومنك الخبر
أعثّر شعري بعثر ثراك
بحيث و ددتك وقت السفر
على منبع الود أرسو أنا
و ألثم عذباً به يُعتبر
هببت مع الريح وقت الهدوء
أصارع درب الهوى والخطر
لمعت مع الشمس وقت الزوال
ألوح وميضاً كنفح الزَهر
وهلّيت دوماً بفلك المنى
و أُكملت وداً بكل شَهَر
__________________
أريد دنيا اللاحدود
|