حملتُ ودادي و طيبَ الخبرْ
و شئتُ لوَ اْنّي بذاك السّفرْ
أصوغُ اشتياقي عبيرَ اشتعالٍ
و أرسو بعشقي برغم الخطرْ
رياحُ الأماني تجوبُ الفضاءَ
لتشدو حنيني كزخّ المطرْ
صرعتُ زماني بصبري و جِدّي
و خضتُ الثّواني كلمحِ البصرْ
لأعلي مقاما لشعري الجميلِ
و عزفي الفريدِ بما في الوترْ.
صلاتي سلامٌ و حبّي وئامٌ
و قلبي بساطٌ لمن قد حضرْ!