أطلقتُ ركبي إلى ما سوفَ يأتينا
خيراً يفتّحُ أوراداً بساتينا
في كلّ حينٍ شجونُ الودّ تأخذني
من وحي فكرٍ إلى فعلٍ يقوّينا
شرّعتُ قلبي على ما فيه منْ وددٍ
فاشربْ عزيزي فإنَ الودَّ يسقينا
الشّعرُ روحي و في إنشاده طلبٌ
لا يبخلُ القلبُ أن يأتيني تليينا
قوّيتُ ودّاً لنبقى ضمنَ دائرةٍ
من لُحمةِ العشقِ و الأطيابُ تُدنينا
منْ كلّ خيرٍ لنأتي غيرَنا عِبَراً
فالحبّ يشمخُ و هو ما سيُعلينا.