عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 07-11-2008, 03:37 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 48,136
افتراضي

اقتباس:
واوضح المشاركون في هذا اللقاء الذي تركز على موضوع «محبة الله ومحبة القريب» ان «حبا حقيقيا للقريب يعني احترام الشخص واحترام خياراته في مجال الاعتقاد والدين» و«حق الافراد والطوائف في ممارسة شعائر دينها سرا وعلانية».
اقتباس:

واكد البابا بنديكتوس السادس عشر امام المشاركين اهمية «الحرية الفردية للاعتقاد» و«الحرية الدينية».

هذا ما يجب أن يكون في الأحوال العادية دون اللجوء إلى مؤتمرات و بيع كلام من أجل التلميع و التسويق. حرية المعتقد يجب أن تحترم في جميع البلدان و هي محترمة و معمول بها في الغرب منذ أن تم الفصل بين الدين و الدولة و الذي عليه أن يهتم بهذا الأمر هو الدول الإسلامية التي تمنع الحرية الدينية و تقمعها بقوة السلاح و بقانون الزيف و المخابرات. يجب أن يتم تطبيق مقررات هذا المؤتمر و ألا تبقى حبرا على ورق فنسمع اليوم و غدا أن مسيحيا حكم عليه بالسجن لأنه يبشر وأن مسلما حكم عليه بالموت لأنه ارتد عن الإسلام. الدين حرية شخصية لا يجب أن يتم فرضها بالترهيب و بالتكفير وبالعنف على الناس. إلى أن يبقى الإسلام دين و دولة أو مقولة أن الإسلام هو الحل أو أن دين الدولة هو الإسلام مثل هذا يمنع تطبيق هكذا مقررات و نحن نعي ما نقوله تمام الوعي ولنا شواهد كثيرة على هذا.إن مثل هذه المقررات سيتم حفظها في الأدراج أو سيتم لصقها ككليشيه لتحسين وجه من هو مسيء لروح هذه التعاليم. الانفتاح على الآخر و قبوله واحتوائه والتعاطي معه على أساس الندية والمساواة دون تمييز أو تفريق يمكن أن يجعل هذه المقررات ترى طريقا إلى التطبيق لكني أشك في إمكانية حصول ذلك لأن من شرب تعاليم العنف و الترهيب و نكران الآخر بسبب دينه لقرون من الزمن لن يصبح بين ليلة وضحاها شخصا سويا متسامحا و منفتحا. ليس المهم إصدار مقررات وبنود بل المهم جدا هو البحث عن آلية تطبيق لها تكون فاعلة و تحصل على أرض الواقع من خلال الممارسة العملية. و يقول المثل المصري: الميّة تكذب الغطّاس. و سنرى و نسمع عما ستقوم به هذه الدول الاسلامية التي وقعت على هذه البنود لنحكم بعد ذلك.
__________________
fouad.hanna@online.de


التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 07-11-2008 الساعة 03:47 PM
رد مع اقتباس