حسبي غناؤك و الأشواقُ تأخذني
في بحرِ شعرٍ إلى شطٍ يُدانيكَ
أبحرتُ عشقاً كأنّ الخلدَ موعدُنا
في لحظةِ البوحِ أشعاري لأهديكَ
ما كنتُ يوماً بخيلَ النظمِ منكفئاً
بل عشتُ أغدقُ طيباً كالذي فيكَ
حُيّيتَ أصلاً أراكَ اليومَ تسمعُني
شعراً تهدهد في حبٍّ يُغنّ يكَ.