قد طالَ كبحُكَ في العثارِ و حَدّه
و أنا أطلتُ العشقَ روعةَ ردّهِ
عندي معينٌ من جمالاتِ الهوى
إنّ الجمالَ يناجي عالمَ وِدّهِ
أهفو إلى الأفكارِ أشربُ خمرَها
و أجولُ في كونٍ و ما من بَعدِهِ
لي فلسفاتٌ في رؤىً لا تنتهي
بل تأتي كلّ جديدةٍ من وِردِهِ
أخفيتُ سرّ العشقِ كي لا يرتمي
في حضنِ هجرٍ عاشقٌ في نهدِهِ
أوّاهُ من عشقي متى طابَ الهوى
و اختالَ في دلٍّ بلذةِ شهدِهِ.