أهلا بك أخي علي و كل عام و الأهل بألف خير سعيد أنا بعودتك و بعودة النغم من جديد.
قد عدتَ أهلا و قد أدركتَ قافلتي
لا ليسَ همٌّ و لا حزنٌ بقافيتي
قد جئتَ خيراً صديقي كنتُ منتظراً
(فالأضحى) ولّى و جاء الطيرُ في دعةِ
عيّدتَ خيراً رجوتُ اللهَ يسعدُكَ
فالقلبُ منّي على أفراحِ ملحمتي
لو أنت تدري حدودُ الكونِ أجمعُها
لا تمسي إلاّ رموزاً فوق خارطتي
أبقيتُ حرفي على إبداعِه ألقاً
لا تمنعِ الحرفَ دعه اليومَ جامعتي
غنّيتُ شعراً فهاجَ الوردُ و انتعشتْ
من رونقِ السّحرِ أكمامٌ بأوردةِ
اسمعْ نشيدَ الهوى يختالُ منتشياً
في رنّةِ العودِ و الأشعارُ دندنتي
فكّرتُ أنّ (عليّ) الخيرِ فارقنا
ما جئتُ سوءاً لينأى في معذبةِ.