عرّجتُ أعربُ عن مشاعرِ داخلي
و عنِ المحبّة للخليلِ الفاضلِ
كم في حروفكَ من جمالِ يرتقي
و منَ الشّعورِ و من جميلِ فضائلِ.
هيّا انتقلْ صوبي لتدخلَ مركبي
فنطوفَ في كونِ بروحِ مشاعلِ.
الشّعرُ فلسفةٌ و نورُ محبّةٍ
و الشّعرُ مفخرةٌ لقولةِ قائلِ
دعنا نحلّقُ في السماءِ بحنكةٍ
لنعانقَ الأكوانَ دونَ تململِ.
قممُ الجبالِ يخوضُ غزوها واثقٌ
لا ترتجفْ فزعاً و خضْهُ كباسلِ
فأنا ارتفعتُ بمجدِ صدقِ مشاعري
و بصدقِ ما حملَ الجمالُ بكاهلي
و حقيقةً لستُ المجاملَ بينما
تلقى المزيّفَ و المنافقَ يا علي
دعنا نخطُّ الصدقَ دعوةَ شاعرٍ
يهوى الصّعابَ ولا يدينُ بنافلِ!