أبْشِرْ بخيرٍ فإنَ الشّعرَ أشواقي
و الشّوقُ وجهٌ مليءٌ كلّ إشراقِ
قد هام شعري بكأس الودّ يشربُهُ
و دوحةُ العشقِ من سحرٍ لأذواقِ.
أبْشِرْ فإنّي كريمُ الأصلِ متّقدٌ
حبّا نبيلاً و أخلاقاً على ساقي
فالشمسُ تدري بهاءَ النظمِ كم كَمُلَ
مِن كلّ وزنٍ و أطيابٍ و رقراقِ
ما كلّ شعرٍ تراه تشاءُ الأذنُ تسمعُهُ
فالشّعرُ يعظمُ في نجوى و إطلاقِ
حاولتُ أخفي بصدرِ العشقِ ملحمتي
قد جئتَ تعزفُ شعراً دون إخفاقِ
أحييتَ شوقي إلى التأليف فانتعشَ
و أصدرَ الحرفُ أحكاماً على الباقي.