سكنتِ فيَّ
سكنتِ عمقَ وجداني
و أشواقي و أشجاني
أضفتِ الحلوَ يا عمري
فهاجتْ كلُّ أركاني.
سكنتِ روحَ أحلامي
و كنتِ عقلَ إنساني
حملتِ البشرى إحساساً
تقوّى منه إيماني
سكنتِ عالمي حبّاً
أقمتِ صرحَ بنيانِ
و كنتُ قبلَ أنْ تأتي
إليّ دونَ عنوانِ.
وهبتِ العمرَ ما يحلو
مِنَ النجوى و أوزانِ
فهامَ اللحنُ من قلبي
و غطّى دفءَ أحضاني.
عَلِمتُ أنّكِ فيَّ
و أنّ الجفنَ غطّاني
أعيشُ العمرَ مرتاحاً
لأنّ الحبَّ أحياني.