مضاضاتُ الحياة
شغفُ الحياةِ، متى علمتَ, عسيرُ
و تخبّطُ الإنسانِ فيه كثيرُ
فمطامعُ الأهواءِ، يُغري حُسنُها،
و بها مضاضاتُ البلاءِ تصيرُ.
ينهلُّ عشقُها غامراً أهواءَكم,
و يُشوَّقُ الأسماعَ, منها خريرُ
و يُمتّعُ الأبصارَ عندَ لقائها
مُستعذبٌ في بُردتيهِ نَضيرُ,
فتوسّموا أملاً، بدونِ هوادةٍ
و تمنّعوا بالصبرِ، فهو قديرُ.
و تملّكوا بأسَ الرجولةِ إنَّهُ،
فرجٌ يُبدِّدُ ما تراهُ، يضيرُ.
مِتَعُ الحياةِ كثيرةٌ، و غزيرةٌ
و بها المواجعُ، و النتاجُ خطيرُ.
فَدَعِ الأمانةَ في سلوكِكَ منهجاً،
و ضَعِ الرذيلةَ جانباً، فكثيرُ
ضررٌ بها، إنْ شئتَ تلعقُ مُرّها
و بها البكاءُ، و مَنْ يفيها ضريرُ!
و متى سألتني كيف أعرفُ كلّ ذا,
فأنا أجيبُكَ: بالأمورِ خبيرُ!