أخواي الغاليان نبيل و فؤاد
كم جميل هذا الحوار الرائع بينكما في قول الحقيقة وأشهار الحب
ونبذ الحرب .
من منا لا يحب السلام فنحن منذ أقدم العصور دعات سلام كنا وما نزال .
أليس بالحب أنتشرت كلمة الرب
أليس بالحب تم خلاص البشر
ألم يكن قادراً الرب على شن حرب على من صلبه لكن أبى أن يقابل الكره والحرب بالمثل بل بالحب والتسامح.
وها هو بشار يسعى للسلام بالحوار وأسترجاع الحق دون سفك دماء.
هناك الكثير يحرض على شن حرب وكأنهم لا يعرفون العالم ويبدوا أنهم لا يتعلمون من التاريخ .
عندما قامت حرب تشرين مد جسر جوي بين أمريكا وأسرائيل
وهذه الأيام سوف تمتد جسور بين الغرب وأسرائيل في حال قامت حرب وأما الشرق فيبقى متفرجاً كالعادة وهذه الحقيقة يدركها الشبل الضرغام لقد ورث الفطنة والحكمة وسبل القتال.
أخوكم بالرب
م: سمير روهم
|