كم أنت جميلُ الاثنينِ1
بل أنت كبيرٌ في عيني
ألقاكَ على مدّ الشّعرِ
طيراً يختالُ بجنحينِ
شخصاً معطاءً, محبوباً
موهوباً يغرقُ في اللينِ.
تزدادُ حروفُكَ إشراقاً
في كلِّ جميلٍ تأتيني
أبدعْ. يا هذا و لا تبخلْ
فالشّعرُ حداءٌ لأنينِ
و الشعرُ بهاءٌ للشمسِ
و الشّعرُ نداءُ القلبينِ.
1- العقل و القلب.