إن كل ما يجري لنا في الحياة اليومية هو بمعرفة الرب و بإذن منه’ لا تسقط شعرة من رؤوسكم إلا بإرادة أبيكم الذي في السموات. كما قالت أختي جورجيت فإنه لكلّ شخص من البشر علاقته الذاتية مع الرب و هي تختلف عند هذا و ذاك. أما أنا فأشعر بكل صدق أن الرب معنا في جميع أمور حياتنا فقد كان لنا عونا في ساعات الشدة التي ما كنا قادرين على التعاطي معها أو تحملها بدون عنايته التي كانت هي العون. الرب نشعره في حياتنا في أدق الأمور و أكبرها كذلك. نتوجه إليه بشهور الخطاة راجين منه المغفرة و المسامحة لكي يضمنا إلى حظيرته. شكرا لك يا غالي على هذا النص الممتلئ حكمة و معرفة و محبة للرب.