هل توتَّرت علاقتك بزوجك وتركت انطباعات سلبية في حياة من حولك بسبب خلافك مع حماتك؟
أرجو أن تتوقفي مع هذه الرسالة لحظات، ثم مع نفسك ومع إلهك ساعات، لكي تتذكري أن حياة التقوى تجعلك كرمة مثمرة في جوانب بيتك، وأن ظهور حياة المسيح فيك يجعلك قوة مؤثِّرة في حياة كل من حولك بل وبركة مستمرة لكل من يحتكّ بك.
لذا هيا ادخلي لمخدعك، واعترفي في الخفاء لأبيك بكل أخطائك،
هيا ارفعي كل عائق من أمام روح الله ليطلق من جديد حياة المسيح فيك.
وإلى الحموات، إن كان هناك حموات من قرائنا الأعزاء، أقول:
أختي العزيزة إن كانت لك مشكلة مع كنتك، فاعلمي أن التغيير لن يأتي بقوتك ولا بكثرة شكواك.
إن كنت أمًّا تقية، فتذكري أن ركبك الساجدة من أجل ابنك وكنتك تغنيك عن كل مجهوداتك الفاشلة.
تذكري أن الجلسات المخلصة مع الرب، وفي نور محضره هي التي ستكشف إن كان العيب فيك أم فيها.
واذكري أن صلاتك قادرة على تغييرها أو تغييرك.
إن بركة الرب و رضاه و التوفيق الدائم من عنده سيكونوا جميعا و أكثر من هذا، من نصيب هذه الأسرة و كل الأسر التي تترفع عن الصغائر و تنحو نحو سلام المسيح و محبته. نعمة الرب معك أخي الحبيب زكا و دمت بسلام و سلامة.