فليتنا نرتضي ما يسمح لنا به الرب من بؤسٍ ومسكنةٍ، فنتعلَّم كيف نتكل عليه والوعد يملأ قلوبنا: «البائسون والمساكين طالبون ماءً ولا يوجد لهم. لسانهم من العطش قد يبس. أنا الرب أستجيب لهم، أنا إله إسرائيل لا أتركهم» (إشعياء 41: 17).
يا ليت ذلك يحصل، أخي الحبيب زكا. إننا بشر ضعاف البنية و الامكانية و المقدرة العقلية على تحمّل مصائب جسيمة تلمّ بنا. كم هو جميل أن نتعلّم من هذه الحكمة ما فيه دافع قوة تحمل و صبر لنا لنفوز بما هو أسمى و أنبل و أعظم من كل ما هو موجود في هذه الدنيا الفانية مشكور من أعماق القلب و مبارك هو عملك.