مضتْ ستّونَ مِن عمري
مضتْ سِتّونَ مِنْ عمري
فلانَ العزمُ منْ ظَهري
و عيني اليُمنى غشّاها
ضبابٌ، زادَ مِن فكري
و وزني زادَ عنْ حَدٍّ
به رجلاي مَنْ تدري
فعندَ المَشي أوجاعٌ
و تخديرٌ بها يسري.
مضتْ أعوامُ سِتّيني
و ما كنتُ بها أدري
و ها إنّي أعانيها
بما يأتي، و ما يجري.
مصيرٌ يبدو محسوماً
و مَحتوماً على العُمرِ.