عيشوا حياةَ الصّدق
مَن يهوى صبَّ الزّيتِ فوقَ النارِ
يسعى إلى الإيقاعِ بينَ الجارِ
و الجارِ ليس الخيرُ في مسعاهُ.
هذا أميرُ الشّرِّ و الأشرارِ.
مَنْ يسعى للإيقاعِ بينَ الناسِ
لا ينتمي للخيرِ و الأخيارِ
فالفتنةُ الأهوالُ في مَهواها
لن يُحصى ما تأتيهِ مِنْ أضرارِ
عنفٌ. عداءٌ و اقتتالٌ دامٍ.
في الفتنةِ البلوى, و شَرُّ النّارِ.
لا تفسدوا يوماً شئونَ الناسِ
في فتنةٍ منبوذةِ الأفكارِ.
عيشوا حياةَ الصّدقِ في إحسانٍ
يسعى الوئامَ الحلوَ في الأسحارِ
غنّوا ربيعَ الفرحةِ المعطاءَ
و استمتعوا بالسّحرِ مِنْ أشعارِ
يرقى شعورُ الناسِ نحوَ الأعلى
صوبَ السموّ الخالقِ النوّارِ.
كلُّ الذينَ استخدموا الأحقادَ
في نشْرِ روحِ الخبثِ و الإضرارِ
لم يسلموا منْ شرِّها, بل ذاقوا
مُرَّ الأذى مِن ضِرعِها المِدرارِ.
طفّوا شرارَ النّارِ و النيرانِ.
لا تنهجوا نهجاً معَ الكفّارِ
نهجَ احتقانِ الحقدِ في الأعماقِ
نهجَ التعدّي الصّارخِ الغدّارِ.