و كأنّ هذه الأرض هي ملك لبيت الأسد يا أخي قسطنطين. هكذا يتصرفون بكل شيء دون رادع قانون أو مراعاة حق. المقصود من هذا لعبة سياسية مكشوفة يعرفها الجميع بعد أن باع ميشيل عون ذمته و اضاع كرامته و صار عبدا ذليلا لإيران و حلفائها في المنطقة. هذه هي الحقيقة و ربما تغضب البعض, لكن هذا لا يهم لأن الحق يبقى حقاً مهما أراد الباطل أن يحرّك ذيله.
__________________
fouad.hanna@online.de
|